"(...) لقد بادرنا خلال السنة الماضیة إلى ترسیخ ما تحقق لبلادنا من مكتسبات في مجال الدیمقراطیة السیاسیة معتزمین مواصلة ھذا النھج في تعزیز الحریات العامة وحقوق الإنسان وفصل السلط واستقلالھا وتوازنھا،وكذا توطید المؤسسات التمثیلیة، واللامركزیة والجھویة (...).
"(...) وإیمانا من جلالتنا بفضائل الدیمقراطیة المحلیة؛ فقد سھرنا على تمتین دمقرطة مدونة الجماعات المحلیة وعصرنتھا وعقلنتھا؛ لتتحول جماعاتنا المحلیة إلى رافعة قویة للتنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة، مولین عنایة قصوى في ھذا المجال للجھة والجھویة، التي نعتبرھا خیارا استراتیجیا، ولیس مجرد بناء إداري، وننظر إلیھا على أنھا صرح دیمقراطي أساسي لتحقیق التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة، وانبثاق إدارة لا ممركزة للقرب مسیرة من قبل نخب جھویة، وكذاتفتق الخصوصیات الثقافیة، التي یشكل تنوعھا مصدر غنى للأمة المغربیة (...)."
أنقر هنا للاطلاع على نص الخطاب