أكد السيد الوالي المدير العام للجماعات الترابية خاليد سفير على انخراط المملكة المغربية في مسار التنمية المستدامة وتحسين حكامة المدن وإرادة بلادنا في احترام كل الالتزامات المنصوص عليها في إطار الاتفاقيات والاتفاقات الدولية والجهوية، ومن بينها أجندة الأمم المتحدة 2030، أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي، اتفاق باريس، إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030، والأجندة الحضرية الجديدة كيتو 2016.
كان ذلك خلال افتتاح الجلسة المنظمة يوم الخميس 19 ماي 2022 حول موضوع "المدن الوسيطة، محرك للتنمية الترابية الشاملة والمرنة".
وأضاف السيد الوالي أن اختيار المغرب لاستضافة المنتدى العالمي الأول للمدن الوسيطة في سنة 2018 بمدينة شفشاون، حول موضوع "لنستشرف معا المستقبل الحضري للمدن الوسيطة"، كان بمثابة شهادة اعتراف للمجهودات المبذولة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والمراحل الهامة التي قطعها المغرب في تنفيذ الأجندات الدولية، بإضافة إلى تموضعه كعضو نشيط في الدينامية الدولية لاستدامة الكوكب.
وتميزت هذه الجلسة بتبني إعلان شفشاون، ميثاق المدن الوسيطة، ومن خلاله أثنى قادة وممثلو المدن وباهتمام كبير على التجربة المغربية في هذا المجال، وعلى الدعم المقدم من طرف السلطات العمومية وشركائها من أجل حسن سير مناقشات المنتدى الدولي في أفق خلق مجال أفضل للمدن الوسيطة في الأجندة الدولية.
وذكر السيد الوالي أن المنتدى الدولي مناسبة لخلق نوع من التآزر بين الحكومات المحلية للمدن الوسيطة لإفريقيا. وهو كذلك، يقول السيد الوالي، منصة للتبادل والحوار لإعادة تنظيم مخططات العمل لتنزيل أجندة 2030 للأمم المتحدة وأجندة 2063 للاتحاد الافريقي، في اتجاه التزام دولي لرسم ملامح مستقبل حضري مستدام، خاصة لفائدة المدن الوسيطة.
نظمت هذه الجلسة على هامش القمة التاسعة للمدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية أفريسيتي والتي تقام حاليا بمدينة كيسومو الكينية ما بين 17 و21 ماي 2022، المخصصة لـ "دور المدن الوسيطة بإفريقيا في تنزيل أجندة 2030 للأمم المتحدة وأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي".
20/05/2022